احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

بشّار .. يابن بلاد الشام يا طاغٍ

حريةٌ سُلبت
دماءٌ اُريقت
نساءٌ رُمّلت
وطفولةٌ يُتمت

وتحت أصوات القصف ، وبين تكبيرات التشييع ، ونداءات المستغيثين
بين يدي أبيه هناك ، طفل يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ومشهد الدرّة يتكرّر أمام ناظري
وكأني أرى ابن الشام ( فداء ) ، ولسان حاله يقول مع لفظ آخر نفس له


أبتاهُ صبرًا فوعدُ الحقِّ آتينا
نصرٌ عزيزٌ سيشفينا ويَروينا

إزأرْ ودافِعْ ولا تذرفْ دموعكَ يا
أبتاهُ واصرخْ بعالي الصوتِ نادينا

نادي العُروبةَ واستنجد بإخوتِنا
عاث الطُّغاة فمن منهم سينجينا

هوَ ذا إلهي خالقي هوَ يا أبي
حتمًا وربي إنه منجينا



[ وبالمقابل هناك شكوى مظلومٍ ترفع للعدل جلّ وعلا 
على لسان الأب المكلوم قلبه ذاك ، لينزف قهرًا فينطق ]

بشارُ يابنَ بلاد الشام يا طاغٍ
بعرشِ ظلمكَ تقتلُنا وتَسبينا

قد عُثتَ فِسقًا بأرض الله لكني
بسهامِ ليلي أناجي اللهَ حامينا

ياربّ ياهازم الأحزاب ياسندي
اُنصر ضِعافًا ودمّر من طغوا فينا

هم قد طغوا وتجبروا يا خالقي
ولسوف يأتي النصرُ منكَ مبينا



اعذروني .. 
فهذه هي بعض خيالات مرت بي
ومشهد الدرّة يتكرّر ليطعنني مرارًا على حال أمتنا التي لا أرجو من الله إلا أن يحييها
من غفلةٍ قد سلبت روحها منها .. آمين

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق